المشاورات الوطنية

لإعادة تصوُّر مستقبلٍ مشتركٍ ومزدهرٍ على كوكبٍ صحي، يدعو اجتماع ستوكهولم+50 إلى اتباع نهجٍ شامل يعكس مجموعةً كبيرة ومتنوعة من الآراء ووجهات النظر المختلفة لمجموعاتٍ من أصحاب المصلحة: ومنها الحكومات المحلية والمُدُن والمجتمع المدني والنساء والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية والجماعات الدينية والأوساط الأكاديمية والشباب والصناعة والتمويل والمنظمات الخيرية. فجميع أصحاب المصلحة الرئيسيين من كافة المجموعات مدعوّين للمساهمة في التحضير للاجتماع الدولي، بما في ذلك عبر سلسلة من المشاورات الوطنية. يتمثّل الهدف من المشاورات الوطنية في تحفيز حوارٍ شامل يتضمّن المجتمع بأسرِه والحكومة بأكملها، ويتناول المواضيع الرئيسية لاجتماع ستوكهولم+50 وحوارات القيادة من حيث ارتباطها بكلِّ سياقٍ وطني. ستوفِّر المشاورات منصات شخصية وافتراضية لعرض الأفكار والآراء والابتكارات التي:

· تبني رؤيةً عالمية مشتركة حول كيفية تحقيق عافية الكوكب والازدهار للجميع، مع تسريع عجلة التقدُّم نحو أهداف التنمية المستدامة والاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف من خلال الانتعاش الأخضر الشامل؛

  • · وتقدِّم توصيات واضحة للحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص بشأن الأعمال ذات الأولوية التي من شأنها أن تعزِّز السياسات الوطنية والقطاعية التي تعاِلج مشاكل تغيُّر المناخ وتعزِّز الحلول القائمة على الطبيعة؛
  • · وتدعم آراء الفقراء والشباب والنساء ومجموعات الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية والفئات المُهمَّشة الأخرى؛
  • · وتؤثر في المناقشات الوطنية والعالمية التي تنظر في آراء جميع أصحاب المصلحة.

بفضل الدعم المالي المُقدَّم من الحكومة السويدية وتسهيلات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ستُنظَّم 58 مشاورة وطنية لاجتماع ستوكهولم+50 في الفترة بين شباط/فبراير وأيار/مايو 2022. ستفيد مُخرَجات هذه المشاورات اجتماع ستوكهولم+50 الدولي من خلال التقارير الوطنية والتقرير التجميعي العالمي الذي يتضمَّن النتائج الرئيسية، والتوصيات، والبيانات، والتغطية الإعلامية، والروابط لأُطر السياسات الوطنية، مثل المساهمات المحددة وطنياً، وخطط العمل الوطنية، والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوُّع البيولوجي، والانتعاش الأخضر، والاستراتيجيات القطاعية. وترتبط هذه النتائج أيضاً ارتباطاً وثيقاً بالمنظمات الإقليمية والمنظمات المواضيعية الأخرى التي ينظِّمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركاؤه.

ستُدعَم المشاورات الثمانية والخمسين في: الجزائر، وأنغولا، والأرجنتين، وباربادوس، وبوتان، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتشيلي، والصين، وكولومبيا، وكوستاريكا، وكوت ديفوار، وكوبا، وإكوادور، وإثيوبيا، وولايات ميكرونيسيا المتحدة، وفيجي، وجورجيا، وغواتيمالا، وغينيا، والهند، وإندونيسيا، والعراق، والأردن، وكازاخستان، وكينيا، وقيرغيزستان، وليبيريا، ومالديف، ومالي، وموريشيوس، والمكسيك، والمغرب، وموزمبيق، وناميبيا، ونيجيريا، وبرنامج تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني، وبابوا غينيا الجديدة، وبيرو، والفلبين، ورواندا، وساموا، وصربيا، وسيراليون، وسري لانكا، والصومال، والسودان، وتايلاند، وتيمور - ليشتي، وترينيداد وتوباغو، وتركيا، وأوغندا، وأوروغواي، وأوزبكستان، وفانواتو، وفييت نام، وزيمبابوي

بالإضافة إلى هذه المشاورات الثمانية والخمسين، نرحِّب بالدول الأخرى الراغبة بتنظيم حواراتها الخاصة. أُعِدَّت مجموعة من المبادئ التوجيهية للمساعدة في إعداد المشاورات الوطنية.

لمعرفة المزيد بشأن المشاورات الوطنية، يُرجى الاطّلاع على منصة سبارك بلو (SparkBlue) للحوار عبر شبكة الإنترنت.

يُرجى الإدلاء برأيك والمشاركة في الدراسة الاستقصائية لاجتماع ستوكهولم+50. ما رأيك بالتقدُّم الذي يُحرِزُه العالم نحو بناء كوكبٍ مستدام؟ يُرجى الإجابة عن الأسئلة السريعة العشرة هنا وستُقدَّم النتائج إلى اجتماع ستوكهولم+50 الدولي في حزيرن/يونيو!