الأسئلة الشائعة
1. ماذا يُقصَد باجتماع ستوكهولم+50؟
إنَّ اجتماع ستوكهولم+50 هو اجتماع دولي كبير معني بالبيئة، سيُعقَد في 2 إلى 3 حزيران/يونيو 2022 في مدينة ستوكهولم، عاصمة السويد، في المرحلة التحضيرية لليوم العالمي للبيئة. بالتركيز على عقد العمل، سيساهم هذا الاجتماع الرفيع المستوى في تسريع التحوُّل الجذري الذي يقودنا إلى اقتصاداتٍ مستدامة وخضراء وإلى استحداث مزيدٍ من الوظائف وبناء كوكبٍ صحي للجميع — حيث لا يُترَك أحد فيه خلف الركب.
2. لماذا أُطلقَ على هذا الاجتماع اسم ستوكهولم+50؟ وما أهميته؟
يُصادف اجتماع ستوكهولم+50 في ذكرى مرور خمسين عاماً على تأسيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية لعام 1972 في ستوكهولم، الذي ربط أوَّلاً بين البيئة والفقر ووضع هذا الرابط في طليعة جدول الأعمال الدولي. سيحتفل اجتماع ستوكهولم+50 بالمؤتمر الأصلي عبر تطوير حلولٍ تحويلية تشمل المجتمع بأسرِه لمواجهة التحديات البيئية المشتركة التي تتطلَّب أعمالاً دولية عاجلة.
3. ماذا حدث في مؤتمر ستوكهولم عام 1972؟
كان مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية الذي عُقد في الفترة المُمتدَّة من 5 إلى 16 حزيران/يونيو 1972 في ستوكهولم أوَّل مؤتمر للأمم المتحدة بشأن البيئة. وقد اشتمل إعلان ستوكهولم — الوثيقة الختامية للاجتماع —على عدة مبادئ لا زالت تبلور الإدارة البيئية العالمية والمفاوضات ذات الصلة. وجاء ضمن النتائج الأخرى للاجتماع تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة واليوم العالمي للبيئة، الذي يُعقَد سنوياً في 5 حزيران/يونيو.
4. لماذا يُعتبَر اجتماع ستوكهولم+50 هاماً اليوم؟
بفضل تأييد أهمية تعدُّد الأطراف في معالجة الأزمة الثلاثية لكوكب الأرض - تغيُّر المناخ، وفقدان التنوُّع البيولوجي، والتلوُّث - ستكون الفعالية بمثابة نقطة انطلاقٍ للإسراع في تنفيذ عقد الأمم المتحدة للعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك خطة عام 2030، واتفاق باريس بشأن تغيُّر المناخ، والإطار العالمي للتنوُّع البيولوجي لما بعد عام 2020، وتشجيع اعتماد خطط التعافي المراعية للبيئة لفترة ما بعد فيروس كوفيد-19. يعتزم اجتماع ستوكهولم+50 تهيئة الظروف التي تسمح بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
5. ما المواضيع التي ستُناقَش في اجتماع ستوكهولم+50؟
موضوع الاجتماع هو "ستوكهولم+50: عافية الكوكب من أجل ازدهار الجميع – مسؤوليتنا، فرصتنا". سيركِّز اجتماع ستوكهولم+50 على إذكاء الوعي حول أهمية حماية كوكبنا. وسيرسم لنا مساراً لإعادة البناء بعد جائحة كوفيد-19 مع التغلُّب على أزمة تغيُّر المناخ وفقدان الطبيعة والتنوُّع البيولوجي، والتلوُّث والنفايات. ستُجرَى حوارات القيادة الثلاثة خلال الاجتماع، ومن المتوقَّع أن تساهم في نتائج اجتماع ستوكهولم+50.
6. ماذا يُقصَد بحوارات القيادة في اجتماع ستوكهولم+50؟
من المتوقَّع أن تساهم حوارات القيادة في نتيجة اجتماع ستوكهولم+50 من خلال تقديم توصياتٍ ورسائل واضحة وملموسة للعمل على جميع المستويات، وحشد المجتمع العالمي لتعزيز التعاون وتسريع العمل المبتكر. المواضيع الثلاثة لحوارات القيادة هي:
1. التفكير بشأن الحاجة المُلِحَّة إلى العمل من أجل تحقيق عافية الكوكب من أجل ازدهار الجميع
2. تحقيق التعافي المستدام والشامل من جائحة كوفيد-19
3. التعجيل بتنفيذ البُعد البيئي للتنمية المستدامة في سياق عقد العمل
7. ما نوع التحضيرات التي يُجرى تنفيذها لاجتماع استوكهولم+50؟
ضمن موضوع "ستوكهولم+50: عافية الكوكب من أجل ازدهار الجميع – مسؤوليتنا، فرصتنا"، سيأتي هذا الاجتماع الدولي بعد شهور من المشاورات والمناقشات مع الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات والحكومات في جميع أنحاء العالم. عُقِد أيضاً اجتماعٌ تحضيري لمدة يومٍ واحد في مقر الأمم المتحدة، نيويورك، في 28 آذار/مارس 2022.
8. كيف سيشارك مختلف الأفراد والمجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة في ستوكهولم+50؟
سيمنح اجتماع ستوكهولم+50 فرصةً للدول وأصحاب المصلحة للتعاون وتبادل الخبرات ومعالجة قضايا الترابط المُعقَّدة من أجل اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة وتغيير النظام على المدى الطويل. ستمنح المشاورات الوطنية والإقليمية مع أصحاب المصلحة فرصة لأكبر عددٍ ممكن من أصحاب المصلحة للتعبير عن آرائهم من أجل ضمان رسم خرائط تصاعدية من الأسفل إلى الأعلى للعناصر الرئيسية والأعمال اللازمة لحماية البيئة البشرية. إنَّ جميع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك النساء والشباب وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، مدعوون للمساهمة في هذا الاجتماع الدولي التاريخي والتحضير له من خلال المشاركة المباشرة والانضمام إلى المجموعات غير الرسمية لدعم حوارات القيادة والمشاركة في مشاورات أصحاب المصلحة. تتوفَّر مزيد من المعلومات على الموقع الشبكي stockholm50.global ضمن قسم "المشاركة".
9. ما الهدف من المشاورات الوطنية؟
يتمثّل الهدف من المشاورات الوطنية في تحفيز حوارٍ شامل يتضمّن المجتمع بأسرِه والحكومة بأكملها، ويتناول المواضيع الرئيسية لاجتماع ستوكهولم+50 وحوارات القيادة من حيث ارتباطها بكلِّ حالةٍ فريدة في كلِّ بلد. بفضل الدعم المالي المُقدَّم من الحكومة السويدية وتسهيلات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ستجري 58 مشاورة وطنية لاجتماع ستوكهولم+50 في الفترة بين شباط/فبراير وأيار/مايو 2022. ستفيد مُخرَجات هذه المشاورات اجتماع ستوكهولم+50 عن طريق التقارير الوطنية والتقرير التجميعي العالمي والروابط لأُطر السياسات الوطنية والاستراتيجيات القطاعية.
10. لماذا تُعقَد المشاورات الإقليمية بين أصحاب المصلحة المتعددين؟
في المرحلة التحضيرية لاجتماع ستوكهولم+50، ستُنظَّم سلسلة من المشاورات الإقليمية بين أصحاب المصلحة المتعددين في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وغرب آسيا. ستُنظَّم المشاورات في نيسان/أبريل وأيار/مايو 2202 من خلال مبادرة الفرص العالمية لأهداف التنمية المستدامة (GO4SDGs) وتُصمَّم بالتعاون الوثيق مع المجموعات الرئيسية وجميع أصحاب المصلحة المعنيين من أجل:
· دعم المشاركة مع أكبر عددٍ ممكن من أصحاب المصلحة؛
· وضمان اتباع نهج تصاعدي من الأسفل إلى الأعلى في رسم الخرائط للأعمال اللازمة لحماية كوكبنا في القرن الحادي والعشرين؛
· ومراجعة وتقييم كيفية تحسين حالة البيئة لمساعدة البلدان والمناطق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
11. ماذا يُقصَد بالمشاورة المستقلة بشأن اجتماع ستوكهولم+50؟
المشاورة المستقلة هي عبارة عن حوار ذاتي التنظيم، يُرتِّبه أفراد المجتمع المحلي أو المتطوعون أو الناشطون أو أعضاء المنظمات الشعبية أو الأفراد. والمشاورة هي طريقة للاستماع إلى أكبر عددٍ ممكن من الآراء في فترة التحضير لاجتماع استوكهولم+50. ستجمع هذه المشاورات بين وجهات النظر المستقلة والتجارب الحياتية والأمثلة العملية بُغية تكوين فهمٍ أكثر دقة للحلول المطروحة لمواجهة التحديات البيئية العالمية.
12. لماذا تُعقَد المشاورة المستقلة بشأن اجتماع ستوكهولم+50؟
يمثِّل عقد مشاورة مستقلة شكلاً من أشكال المشاركة الفعّالة في العملية التي تفضي إلى اجتماع ستوكهولم+50. يتمثّل الهدف من المشاورات المستقلة في تحفيز نقاشٍ شاملٍ وتصاعدي من الأسفل إلى الأعلى بشأن المواضيع المطروحة في اجتماع ستوكهولم+50. وتشكِّل المشاورات فرصةً للاضطلاع بدَورٍ قيادي، وجمع الآراء المتنوعة للدعوة إلى إيجاد الحلول الملائمة للأزمة الثلاثية لكوكب الأرض - تغيُّر المناخ، وفقدان التنوُّع البيولوجي، والتلوُّث. كما هو الحال مع مؤتمر عام 1972، يمثِّل اجتماع ستوكهولم+50 مسؤوليةً مشتركة بين الأجيال، وتنظيم مشاورة مستقلة يعني المشاركة في حماية كوكب الأرض وازدهار الأجيال القادمة.
13. من المسؤول عن تنظيم مشاورة مستقلة؟
يمكن لأي فردٍ من أفراد المجتمع أن يُنظّم مشاورةً مستقلة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر المتطوعين أو الناشطين أو الطلاب أو أعضاء المنظمات الشعبية. ولا تُفرَض أي قيود على الشخص الذي ينظِّم المشاورة. ينبغي أن يكون المنظِّمون متحمسين للمساهمة في إيجاد حلولٍ للتحديات البيئية العالمية، وأن يلتزموا بجمع آراءٍ مستقلة من مشاوراتهم بطريقةٍ مُنظَّمة. يُطلَب من المنظِّمين إعداد تقريرٍ موجزٍ عن مشاوراتهم وتقديمه إلى منظِّمي اجتماع ستوكهولم+50.
14. لماذا تُشارك في المشاورة المستقلة بشأن اجتماع ستوكهولم+50؟
تُعد المشاركة في المشاورات المستقلة فرصةً للمساهمة في إيجاد الحل عن طريق الانخراط مع الآخرين وتبادل الخبرات والحلول بشان التحديات البيئية العالمية. والرسائل الرئيسية الناتجة عن المشاورات المستقلة ستوجِّه صانعي القرار، وتساعد في سد الفجوة القائمة بين السياسة والتنفيذ، وتُفيد في صياغة التوصيات التي ستصدر عن اجتماع ستوكهولم+50.
15. كيف تُنظَّم المشاورة المستقلة؟
ينبغي تنظيم مشاوراتٍ مستقلة تجمع بين مختلف الأفراد وبين مجتمعاتٍ متنوِّعة لديها الحماس لحل القضايا العالمية المُعقَّدة. وإنَّ وضع جدول أعمالٍ واضح يضمُّ الأمور المطلوب مناقشتها خلال المشاورة سيساعد المشاركين في تقديم مُدخَلاتٍ مفيدة؛ وكل موضوع من مواضيع حوار القيادة الثلاثة يمكن أن يوفر إطاراً جيداً لجدول الأعمال هذا. في النهاية، يصدر تقريرٌ شاملٌ يُوثّق الرسائل والحلول الرئيسية المنبثقة عن المشاورات، ما يمثّل الخطوة الأخيرة في تقديم هذه المساهمة الهامة إلى اجتماع ستوكهولم+50. يُرجى الرجوع إلى الدليل لمزيدٍ من المعلومات.
16. كيف تُؤخَذ مساهمات الحوارات المستقلة بعين الاعتبار؟
سيُعَدُّ تقريرٌ تجميعي بالمشاورات المستقلة في منتصف أيار/مايو 2022. وستُرسَل التوصيات المنبثقة عن المشاورات المستقلة إلى منظِّمي اجتماع ستوكهولم+50.
17. ما نتيجة اجتماع ستوكهولم+50؟
تُصوَّر نتيجة عملية المنحى تحدِّد الخطوات المستقبلية القادمة من خلال التركيز على الأعمال الرئيسية التي يمكن للحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين تنفيذها لتحقيق خطة عام 2030 وما بعدها. وهي نتيجة تحشد المجتمع العالمي وراء التعاون المُعزَّز والعمل المبتكر المُعجَّل بشأن الأهداف العالمية. من المتوقع أن تساهم حوارات القيادة في هذه النتيجة عن طريق تقديم توصيات ورسائل واضحة وملموسة للعمل على كافة الصُّعُد.